كلمة النقيب

لوطن هو المكان الأول التي ترى عيناك سهوله وجباله وربيعه وأشجاره، وأوّل ما تنفست رئتيك من نسيم هوائه، وأول مكان لعبت فيه وتخبأت بين أـجاره فلا بدّ أن يشدك الحنين الى وطنك فهو مليء بالذكريات الجميلة فإنّ حب الوطن هو حب فطري يولد مع الإنسان ولا يعرف الشخص قيمة وطنه إلّا إذا فارقها لذلك اخترنا لكم مجموعة من الحكم عن الوطن.

هو شعور ناتج عن عملٍ يحبّه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيءٍ قام به النّاس لشخصٍ ما. تشمل السّعادة عدّة مفاهيم؛ فكلّ شخصٍ يعرّفها كما يراها من وجهة نظره،فهناك العديد من المفاهيم التي أطلقت على السّعادة. منها:’

على الإنسان أن يسأل نفسه دائماً ما السّعادة؟ وليجرّب ذلك 10 أو 20 مرّةً، ويكتب تعريفاته وقناعاته، ثم يستعرض الإجابات حتّى يعرف سبب سعادته أو تعاسته، ويكتشف موضع الخلل، وليجرّب كلٌّ منّا أن يقلب أفكاره السلبيّة عن السعادة إلى إيجابيّة؛ فإذا كان يرى أنّ السعادة صعبة فليحوّلها إلى العبارة التالية: (هي ليست سهلة، ولكنّها شعور أنا مصدره)، وإذا اعتقد أنّ السعادة لمن يملك مالاً، فليحوّل اعتقاده إلى.. (السّعادة مصدرها الدّاخل)… وهكذا.

اقنع نفسك بالقدرة على إسعادها، وقل لنفسك: (لقد نجحت في التغلّب على غضبي.. وسأنجح في الحصول على السّعادة إن شاء الله).

السعادة ليست لغزاً يحتاج إلى إعمال الفكر والخيال والتصوّر لمعرفة حلّه! ولكنّها امتثال وعمل وهمّة وبذل الجهد في سبيل تحصيل ما نحب، فأيّ شيءٍ نطلبه في هذهالحياة يحتاج إلى جهدٍ كبير، وعمل دؤوب، فكيف إذا كان هذا المطلوب متعلّقاً بالسّعادة!! ففي هذه الأيّام صارت السّعادة شبحاّ نسمع به ولا نراه أو لا نعيشه.

السعادة روح العطاء والعدل والمساواة، وكما قال مصطفى لطفي: (حسبك من السعادة، ضمير نقي، ونفس هادئة، وقلب شريف)، وتأتي السعادة كلما أرادها الشخص لنفسه، فمصدرها الرضى بما نحن فيه والحمد الله على ما نملك،
إذا أردت أن تعيش حياة مليئة بالفرح والرضي فما عليك إلّا أن تجعل التفاؤل والسعادة منهج وهدف تسير عليه، فبالتفاؤل تتحقق السعادة، وبالسعادة يتحقق الرضي، فهما من أساسيات الحياة المثالية التي يتمناها كل إنسان
عندما تعيش لتسعد الآخرين سيبعث الله لك من يعيش ليُسعدك 
" هل جزاء الإحسان إلا الإحسان "
"كن جميل الخلق تهواك القلوب " فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحداً حتى وإن لم يكن يستحق ذلك ، كن شيئا جميلاً في حياة من يعرفك. وكفى أن لك ربّاً ، يعلم ما بداخلك ويجازيك بالإحسان إحسانا 
‏يقول إبن القيم :
الدين كله خُلق ، فمن فاقك في الخلق فقد فاقك في الدين
أسعد الله أيامكم بكل خير